صعّد الأهالي في محافظة السويداء جنوبي من احتجاجاتهم المناهضة لنظام بشار الأسد، حيث تشهد المحافظة شللاً تاماً بعد إعلان الإضراب العام والعصيان المدني، على خلفية تدهور الأوضاع المعيشية.
وذكرت شبكة "السويداء 24"، أن حشوداً كبيرة من أهالي قرى وبلدات السويداء وصلوا صباح الأحد إلى ساحة السير وسط مدينة السويداء، تزامناً مع إغلاق الدوائر الحكومية، ضمن حالة الإضراب العام الذي تشهده المنطقة.
وهتف المشاركون بشعارات مناهضة للنظام، مثل "سوريا لنا وما هي لبيت الأسد" و"الموت ولا المذلة"، بالإضافة لهتافات أخرى تندد بسياسة النظام التي كانت سبباً في تفاقم الأوضاع المعيشية للسكان.
وسجلت نحو 20 نقطة احتجاج في السويداء، تم فيها إغلاق الطرقات الرئيسية المؤدية إلى المدينة بالحجارة والإطارات المشتعلة، مع مراعاة السماح لمرور الطلاب والحالات الإنسانية.
وشاركت كل من قرى "عريقة" و"المزرعة" و"الثعلة" و"ريمة حازم" و"مجادل"، بالإضراب، وتم إغلاق الطرق الرئيسية والوقوف وقفات احتجاجية وتضامنية مع باقي مناطق المحافظة.
وتتزامن هذه الاحتجاجات، مع احتجاجات ومظاهرات مماثلة في درعا، والذي جاءت بعد رفع حكومة الأسد أسعار المحروقات، في ظل حالة اقتصادية متردية يعاني منها السكان.
وأثارت قرارات حكومة الأسد بتقليص دعم المحروقات، حالة من التخبط والفوضى في جميع المناطق الخاضعة لسيطرة النظام في سوريا.
وعلى عكس "تطمينات" الرواية الرسمية لحكومة الأسد، يرى محللون اقتصاديون أن "الأيام المقبلة ستكون على السوريين أشد وأصعب".
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا:
